رئيس جماعة الخميسات يدافع بقوة وحدة لاقامة مهرجان الرقص على الجراح المفتوحة الذي رصدت له ميزانية مهمة من المفروض ان تخصص لاصلاح الطرقات والكهرباء العمومية ومعالجة اشكالات الملحقات الادارية التي تعاني خصاصا في الموارد البشرية وانقطاع صبيب الانترنت.
مهرجان الرقص الذي يحاول الرئيس الباسه جلباب الثقافة والفن وتشجيع السياحة الداخلية مجرد رقصة نشاز لتبرير صرف اعتمادات مالية على منتوج لا يساهم في التنمية ولا معالجة ملف من الملفات القوية نظير التجزءات السكنية واستغلال سيارات الشعب في قضاء المصالح الخاصة .
ونسأل الرئيس عن قيمة المهرجانات السابقة ومساهمتها في تنمية الثقافة والحفاظ على الموروث الثقافي المحلي علما ان اغلب المنشطين والفنانين للسهرات السابقة يتم استقدامهم من خارج الاقليم ويقبضون مبالغ مهمة اما الفرق الفلكورية المحلية والاقليمية فانها لا تتوصل سوى ببضعة دراهم لقاء وصلات فنية، فالمهرجانات السابقة ابتلعت الملايين بدون فائدة.
فالرئيس يعتقد ان التعاقد مع منظمي الحفلات من خارج الاقليم واقامة منصة مجهزة باحدث الاجهزة واستدعاء المغني الفلاني والعلاني كفيل بتحريك عجلة التنمية ومعالجة الاكراهات التي تغرق فيها المدينة ، تفكير قاصر ومعيب يحتاج الى اعادة النظر ونعتقد ان تخصيص المبلغ لاعادة احياء المناطق الخضراء وتجهيز الشوارع بالانارة ومعالجة ممرات الراجلين وتركيب اشارات المرور سيكون منجزا مهما .
في الوقت الذي يدافع فيه الرئيس عن اقامة مهرجان لتبذير اموال الشعب تبقى المعارضة صامتة بدون حراك قس عليها الاغلبية المفككة التائهة وكذا جمعيات المجتمع المدني التي تدعي الدفاع عن المصالح العامة للساكنة.
على اي فالمهرجان من منطق الرئيس سيقام ضدا على الجميع لانه اختبار مدى قدرته على ادارة الصراع ومواجهة التمرد الداخلي الاخذ في التوسع او لربما يرى في المهرجان ما لا يراه الاخرون .