بعد انسداد ابواب الحوار وعدم تعاطي الادارة الجدي مع المطالب المشروعة لاغلب العمال خاصة الاستفادة من التسجيل في صندوق التقاعد والزيادة في الراتب الشهري واحترام العمل النقابي وغيرها من المطالب التي دفعت نقابة العمال الى تنظيم وقفة احتجاجية انذارية .
ونشير هنا ان المؤسسة الاجتماعية تعاني اكراهات متعددة بسبب انسحاب رئيس الجمعية حسن الفيلالي وترك تدبير الاطار في ايدي غير امينة وبدل تدبير المرفق تدبيرا عقلانيا انخرط نائبه في تجييش العمال وتاليب بعضهم على بعض لربح المزيد من الوقت.
كما ان مدير المرفقر غير قادر على ضبط الموارد البشرية وانخرط في معاداة كل ما هو نقابي مما تسبب في احتقان كبير دون الحديث عن عشرات المعلمين الذين تخشبوا داخل المؤسسة ولا يقدمون اية خدمات لذوي الاحتياجات الخاصة.
اكراهات متعددة تتطلب تدخلا عاجلا قبل انخراط باقي العمال التابعين لنقابات اخرى في الاضراب عن العمل مما سيؤدي الى توقف الخدمات البائسة وهذا طبعا يهدد حياة النزلاء.