بعد الضجة التي اثيرت حول مدرسة ايت الغازي جماعة حودران اقليم الخميسات تحركت المديرية الاقليمية لمعرفة جلية الامر والوقوف على الوضع المزري للمدرسة التي تعاني من غياب الطاولات والكراسي والنوافذ والابواب والتسوير… ووسائل التعليم المتقدمة دون الحديث عن الابنية الجاهزة التي عمرت طويلا ورغم الدورية الخاصة لوزارة التربية التي تفيد بهدم الابنية الجاهزة المعمرة الا ان بعض المدارس في القرى لازالت تعاني من تبعات (pret fabriquer) الذي يسبب امراض الحساسية والربو.
مدرسة ايت الغازي لازالت فيها الابنية الجاهزة شاهدة على عدم تفاعل المديرية مع توجهات الوزارة والعمل على تشييد اقسام تعليمية في المستوى تراعي الوضع الصحي للتلاميذ وكذا هيئة التدريس.
في سياق متصل بعد الضجة التي اثيرت حول المدرسة تبين ان ثمة (نكابة) استقدمت معلمة الى المدينة وتركت التلاميذ في رعاية معلم اخر يستقبل ثلاث مستويات دفعة واحدة في نفس الفصل، المعنية رفضت في اول الامر الالتحاق لكن حين احست بالفاس ستقع في الراس وان مصيرها معلق على الرفض غير المبرر وان الاختباء وراء النكابة لن تجدي نفعا استجابت صاغرةخوفا من الاحالة على المجلس التاديبي والاقتطاع من الراتب….
الاهم ان ملف مدرسة ايت الغازي بدا يلقي الاهتمام من قبل الجهات المعنية في انتظار رصد ميزانية لبناء مدرسة تليق بتلاميذ الجماعة الترابية لحودران ولابد من المراقبة والتتبع.
