منطقة بحجم اقليم الخميسات بحاجة الى جامعة متعددة التخصصات على غرار باقي الاقاليم التي استحدثت فيها مؤسسات جامعية اقل مساحة وسكانا ، فبعد وضع الحجر الاساس في مسرحية سخيفة وسمجة من قبل البغلماني الهارب ووزير التعليم السابق تعثر المشروع الذي حركته الايادي العابثة على مقربة من الاستحقاقات البغلمانية للنصب على القوة الناخبة وخطف بضعة اصوات ليختفي الحجر الاساس ويدخل الوزير السابق في عالم النسيان ويهرب البغلماني خارج ارض الوطن.
لماذا اقليم الخميسات يعد الاستثناء في التنمية ومحاربة الفساد واطلاق مشاريع كبيرة كفيلة بتحريك الاقتصاد واخراجه من الركود والجمود، الا تستحق المنطقة جامعة في المستوى تستقبل عشرات الطلبة الذين يضطرون الانتقال الى كليات وجامعات في مدن اخرى او صرف النظر عن متابعة الدراسة في اسلاك التعليم العالي بسبب التكاليف الباهضةخاصة غير الممنوحين .
لماذا لا تتحرك جمعيات المجتمع المدني والفعاليات الحقوقية وتسطير عريضة للمطالبة بانصاف طلبة اقليم الخميسات توجه الى الوزارة المعنية للاستجابة لبناء مشروع مجتمعي قادر على تخفيف عبء الانتقال الى المدن المجاورة طلبا للعلم وما يكف ذلك من مصاريف تدفع القاعدة العريضة من الطلبة المجتهدين الى الانسحاب .
