من يحمي سماسرة المستشفى الإقليمي للخميسات…؟

يشتكي العديد من المرتفقين داخل المستشفي الاقليمي للخميسات من كثرة السماسرة الذين يتحكمون في المرفق  بشكل ظاهر وجلي امام غياب اية مراقبة ويتفننون بالتربص واستدراج المرضى أمام ابواب أطباء الاختصاص ويتحكمون في المواعيد مستغلين الطوابير الطويلة وكله بثمن طبعا.

ومن ضمن هؤلاء السماسرة الذين يداومون ليل نهار داخل اروقة المرفق العمومي مرتزق يدعي الانتماء الى جمعية السخافة رغم انه لايملك اية وثيقة تثبت ذلك ومستواه التعليمي لا يتعدى مستويات دنيا ويظل متربصا لساعات طوال للاستفراد بالضحايا امام طبيب الأذن والحنجرة الغافل عما يجري ويدور خارج قاعة الفحص.

وتشير بعض المصادر العليمة ان السمسار اياه ورثه الاخصائي قهرا وعسفا على اعتبار ان زوجة المرتزق المندس في جلباب الاعلام كانت ممرضة وتقاعدت وبدل الابتعاد ظل يرابط امام مكتب الطبيب لخطف بعض الدراهم التي الفها لانه عاطل على مدار السنين عن العمل عبر استغلال الحاجة الى الدواء والشفاء.

وهذا السلوك الابتزازي يتكرر بشكل يومي امام انظار المسؤولين بالادارة العاجزين عن ضبط الاختلالات التي يدفع ضريبتها يوميا المرضى وعائلاتهم الملزمين بدفع الاتاوة للسماسرة الذين لاتربطهم بالمستشفى اية علاقة سوى استغلال الفوضى والتسيب والادارة السادرة المنشغلة بامور اخرى غير تطهير المرفق من المتاجرين بصحة المرضى.

امام هذه الانزلاقات الواضحة والبينة اين يكمن دور مدير المرفق واين المندوب الاقليمي للصحة المنشغل بالصراعات مع جمعيات المجتمع المدني الا تستدعي السمسرة في المرتفقين استنفار الاجهزة الادارية والقيام  بتدخلات عاجلة لاستئصال الاورام الخبيثة وتشديد الخناق على المتربصين بالمرفق وما اكثرهم.

Loading

Share
  • Link copied