احتفل بعض افراد الجالية المغربية المقيمة بالمهجر بعيد العرش المجيد في احدى القاعات بمدينة الخميسات وبتمويل من المجلس البلدي و مساهمة المجلس الإقليمي يعني الحفل من اموال الشعب.
وقد تخللت السهرة المغلقة الاستماع إلى الأغاني الشعبية وتناول الأطعمة وتقديم الهدايا في إطار ( كرمني نكرمك) , والتقاط الصور لتحنيط اللحظات، وقد غابت بعض الأسماء التي رسخت هذا التقليد السنوي الذي يربط المهاجر بأصوله ووطنه الأم لاسباب لا يعلمها سوى المقربين من دائرة القرار خصوصا ان ثمة حديث عن شنان بين رئيسي جمعيتين داخل مقهى وسط المدينة وصلت الى حد تبادل السب والشتم بحضور رئيس الجماعة.
ومن باب الدردشة وفتح قوسين ،جميل الاحتفال بعيد العرش المجيد وبالمناسبة السنوية للمهاجرين والرقص والغناء على لوحات الفرق الفلكلورية والمغنيين الشعبيين وتناول الحلوى وكؤوس الشاي المنعنع وفتح النقاشات العابرة للوقت واستحضار احتفالات السنة الماضية والمطالب العالقة.
لكن هل يمكن ان يرتقي النقاش والحب الجارف للعرش والمنطقة مستقبلا إلى تشكيل قوة اقتراحية للترافع الجيد والمسؤول لجلب الاستثمارات من الخارج -عبر التنسيق مع السفارات- القادرة على خلق فرص شغل وتنشيط دائرة الخميسات والماس على غرار دائرة تيفلت الرماني التي تتواجد بها منطقة صناعية من الاهمية بمكان ليكون للاحتفال قيمة اكبر ويكون للتكريم معنى اعمق واصدق ويزداد الاحترام للجمعيات النشيطة في المجال.
![]()
