متى يقوم الدرك بحملات تمشيطية في جماعات اقليم الخميسات

بعد الصدى الطيب الذي خلفته الحملات التمشيطية التي قام بها الامن لتطهير مدينة الخميسات من الجريمة وقطاع الطرف وحملة الاسلحة البيضاء وتخريب ممتلكات الغير ناهيك عن القاء القبض على عشرات المبحوث عنهم في ملفات مختلفة وماتزال عمليات تجفيف منابع الجريمة جارية.

عاد الهدوء الى عاصمة زمور واصبح السير ليلا لا يشكل اية خطورة ولم تعد هناك عصابات تعترض سبيل المارة وتسلب ممتلكاتهم وتنهال عليهم بالضرب والجرح باستعمال الاسلحة البيضاء لكن المناطق المتاخمة تحتاج قطعا الى تحركات مشابهة لمحاصرة الجريمة وتعقب تجار الممنوعات بجميع اشكالها وصنوفها استجابة مطالب سكانية في الجماعات الترابية لقيام الدرك الملكي بحملات تمشيطية مماثلة في الجماعات الترابية علما ان مئات المنحرفين والمطلوبين للعدالة غادروا وهناك من نقل نشاطه المشبوه الى الجماعات الترابية مما يستدعي والحال هذه استكمال عمليات التمشيط,

وتوصلت جريدة كاميرا 11 بمعلومات تفيد ان تجار المخدرات انتقلوا الى محيط المدينة خاصة في سيدي عرجون وبين الويدان ودوار ايت قسو ايت علي اضافة الى تجار اخرين ينشطون في جماعات الغندور ( دوار بني مسكين) ومجمع الطلبة وايت اوريبل وايت يدين  والكنزرة والمعازيز  وايت ميمون التي تحولت الى قبلة لجميع المستهلكين ولا نعتقد ان باقي الجماعات الترابية باقليم الخميسات لا تعرف انشطة مشابهة.

فالحملة التمشيطية الأمنية بجماعة الخميسات لتكون اكثر فعالية ونجاعة وتصل الى اهدافها المتوخاة يجب ان ينخرط فيها رجال الدرك الملكي ومطاردة المنحرفين في باقي البؤر التي تشكل قاعدة خلفية لتجار الممنوعات والمجرمين والمبحوث عنهم.

Loading

Share
  • Link copied
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .