تشهد الملحقة الادارية1 حي السلام تدفقا مهما لاعداد المرتفقين ويكثر الضغط على مصلحتي استخراج عقود الازدياد والتصديق على الوثائق هاتين المصلحتين انتدب لها ثلاث موظفات يتحملن ضغطا كبيرا و يعرقن وينشفن في سبيل ارضاء عشرات المرتفقين الذين ينتظرون في طوابير طويلة لانجاز الوثائق الادارية.
ورغم الخصاص الفادح والظاهر في بنية الاستقبال فان المجلس الجماعي لم يبادر لسد الخصاص خصوصا في وقت الذروة التي تتزامن مع الدخول المدرسي علما ان مكاتب البلدية غارقة بالموظفين الأشباح والذين يحتجزون الكراسي بدون فائدة وينالون الترقيات.
الغريب في الأمر ان الملحقات الاربعة تعاني من نقص حاد في الموظفين في المصالح التي تحتك بشكل يومي بالمرتفقين وبدل وضع استراتيجية لتشتيت الموظفين الذين يدخلون ويخرجون بدون فائدة وكذا ممارسة الضغط على الموظفين الأشباح للالتزام باوقات العمل نجد ان المجلس استجاب للموظفين الضالعين في الفشل والافشال الاداري وانخرط في تخصيص مكاتب لإقامة محلبة داخل أروقة البلدية لتكريم المدللين عن المنجزات العظيمة المقدمة للإدارة.
نعتقد ان المجلس الجماعي عاجز عن تقديم وتحقيق الفارق على جميع المستويات ويدور في حلقات مفرغة من التردي ولا عجب انه يجنح إلى تبذير المال العام على توافه الامور ويسترضي الطغمة الفاشلة.
