الملحقة الادارية الثانية بدون تجهيزات مكتبية

وجد موظفو الملحقة الإدارية الثانية بالخميسات انفسهم امام مشكلة ومازق حقيقي يتعلق بغياب الطابعات والاوراق والناسخات لاستخراج الوثائق الادارية للمرتفقين الذين جاؤوا لقضاء مأربهم الخاصة لكنهم قضوا الساعات الطوال أمام مكاتب تشتكي انعدام التجهيزات الأساسية و صمت وتجاهل ممثل الرئيس ميسول الذي تلفع بالصمت وما موقف الحلقة الادارية المقربة من الرئيس من هذه الفضيحة .

وفي حديث لاحد المرتفقين اعتبر أن الملحقة لم تعد تصلح لأي شيئ ويستحسن للمجلس كرائها للتجار والحرفيين لضخ الملايين في ميزانية المؤسسة الدستورية لان تقريب الإدارة من المرتفقين مجرد شعار اجوف وفارغ من دلالاته.ان الملحقة الثانية لم تعد تقدم اية خدمات باستثناء جمع ما تبقى من الموظفين في اقفاص ترتفع فيها درجات الحرارة الى مستويات تصيب بالاختناق .

فمتى يلتفت المجلس الموقر الى الملحقات الادارية ويجتهد في تجهيزها بالادوات اللازمة لمنع الموظفين من الانخراط في تسول الاوراق والطابعات لتقديم خدمات في المستوى للمرتفقين الا اذا كان المجلس يعتبر الملحقات التابعة بدون قيمة تذكر في المشهد الاداري العام فذلك طرح اخر.

ما الذي يمنع المجلس من اطلاق دراسة لمعرفة الخصاص الحاصل في الملحقات الادارية من طابعات وناسخات وكراسي ومكاتب واعادة صباغة الجدران وتجهيز الحجرات بالمكيفات الهوائية ومرافق صحية في المستوى حتى لا يضطر الموظف التسلل الى المقاهي لقضاء الحاجة الطبيعية.

Loading

Share
  • Link copied