رئيس جماعة الخميسات يلغي نشاطا في المسبح

 استنكر مكون جمعوي  مستفيد من برنامج اوراش في نسخته الثانية تراجع الرئيس ميسول عن قرار منح المسبح البلدي لجمعية قيل أنها تعمل في مجال المسرح التي برمجت نشاطا في المرفق العمومي خاصا بالأطفال ،تراجع الرئيس الذي وعد شفاهيا الجمعية وسحب الموافقة اغضب القائمين على النشاط الذين لم يجدوا من وسيلة لاعلان الغضب والتذمر سوى اصدار بيان لم يغير بعد من موقف الرئيس ولا استدعى المسرحيين لجلسة اخوية لشرح اسباب العدول.

المعيب في المسالة ليس رفض الرئيس بعد ان اعطى موافقة مبدئية عبر تقنيات التواصل الفوري والهاتف بل طريقة تعامل الجمعية العشوائي لانها لم تسلك الطرق الإدارية الصرفة عبر وضع طلب في مكتب الضبط مؤشر عليه وانتظار المواقفة الكتابية او الرفض كسلوك أداري حضاري يرجع اليه عند تقديم التقرير الادبي واللجوء الى القضاء اذا لزم الامر دفاعا عن حق مشروع في الاستفادة من خدمات المرافق العمومية, فهل من المعقول الحديث عن الموافقة بالهاتفهذا شغل المبتدئين وماذا يفيد البكاء وإصدار بيانات الشجب والإدانة والتهديد المبطن بتجييش الجمعيات وتنظيم وقفات احتجاجية لرد الاعتبار لنساء ورجالات المسرح على قلتهم في هذه البقعة المغتصبة.

ولا يسعنا سوى ان نتضامن مع  الغاضبين وندين التصرف الهجين للرئيس ميسول  الذي افشل صبحية للاطفال كلفت الشيئ الفلاني من طبع ونسخ الملصقات وكراء مكبرات الصوت واقتناء الجوائز… ونقول لهم  بلغة المسرحيين ( كب الما على كرشك).

Loading

Share
  • Link copied