لان مدينة الخميسات تعمها الفوضى والتسيب فقد امتدت يد العبث إلى إشارات المرور وأصبحت تنقل إلى المنازل لمنع ركن السيارات في تحد سافر للقانون، الانكى ان المنزل المعلوم يوجد على مقربة من الملحقة الادارية حي السلام وبالضبط في زنقة الشيكر حمادي.
موظفة جماعة الخميسات التي استحوذت على إشارة المرور وهربتها ولا ندري كيف ومن سمح لها بنزعها من القضيب حيث كانت معلقة لنقلها إلى المنزل وفرض قانونها الخاص على اصحاب المركبات تحتاج الى الردع الاداري والاخلاقي.
الموظفة المحترمة جدا مارست( شرع يديها) في واضحة النهار وبدون خجل ولا تأنيب الضمير ولا الخوف من المحاسبة والعتاب كيف سيكون الحال في تعاملها مع مصالح الجماعة وكذا مصالح المرتفقين، فهل يمكن الوثوق والارتكان للقرارات التي تسطرها وتؤشر عليها ومدى مصداقيتها ومن يراقب الاعمال الادارية التي تنجزها.
هذه الموظفة قد اقترفت فعلا يسيئ إلى المؤسسة الدستورية ولربما تفتخر بالمنجز العظيم والسابقة من نوعها وغرابتها امام زميلات العمل والجيران فما بالنا بالعشرات من الحالات المشابهة المتستر عنها والمقترفة في حق المال العام من طرف عينات مشابهة وما اكثرهم.
المدينة يا سادة تباع بالتقسيط المريح ومن استولى على شيئ فلا حرج عليه فليعتبره مغنم في زمن السيبة والفوضى وانهيار القيم الأخلاقية وغياب المراقبة والمحاسبة.

![]()
