بعد مقاطعة اغلب مستشاري الاغلبية والبالغ عددهم 70 مستشارا الدورة الاخيرة لمجلس الرباط للضغط اكثر على العمدة وعزلها لدفعها لتقديم الاستقالة بعد اللقاء الاخير مع الامين لحزب الاحرار الذي لم يقدم حلولا لازمة تسيير وتدبير المؤسسة الدستورية الغارقة في المتاهات السياسية التي تعطل التنمية.
ووصف البيان الذي اصدرته الاغلبية بكون العمدة تستفرد بالقرارات وتتعامل بغطرسة مع التحالف الاغلبي الذي يضم كل من حزب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال .
ويرى الغاضبون انه لاجدوى من استمرار الرئيسة اغلالو في قيادة الجماعة لان ذلك يعرقل المصالح العامة للساكنة التي تنتظر الشي الكثير لانجازه، ويعتبر مقربون من المجلس ان ايام اغلالو اصبحت معدودة خصوصا بعد دخول الوالي اليعقوبي على الخط وحتما سيطبق القانون المنظم للعمل الجماعي بعزل الرئيسة واعلان انتخابات رئاسية في القريب العاجل
فهل ستستجيب العمدة لمطالب الاغلبية وضغوطات السلطات وترحل في صمت ام انها ستعاكس الارادة الجماعية مما سيدخل العاصمة في نفق مظلم.
![]()
