عرف الإضراب الوطني الذي دعت إليه تنسيقيات ونقابات قطاعية في التربية الوطنية والذي تم تنفيذه يومه الخميس 5 أكتوبر الجاري امام مقر البغلمان ، نجاحا مهما يعود بالأساس الى الانسحابات القوية من النقابات التقليدية التي اصبحت منغلقة على نفسها وتؤتمر باوامر الباطرونا ورؤوس الاموال اضف اليه طبعا (غضب ارجالات التعليم على النظام الأساسي الجديد للتربية الوطنية) وقد راهنت اغلب النقابات على فشل المحاولة القطاعية لكنه حقق نجاحا غير متوقع وحتما سيعيد حسابات المركزيات النقابية التي فاوضت دون ملفات مطلبية ودون استشارة المعنيين الحقيقيين.
فهل هذا النجاح النوعي يعني انه سنرى في القريب نقابة مستقلة للتعليم تنتفي فيها الالوان الحزبية وتكون قوة اقتراحية وضغط لانتزاع المكتسبات..؟
